الشباب بوصفهم صنّاع التغيير المقبلين: ورشة تفاعلية عن المحافظة على المياه تشجع الشباب على المحافظة عليها
عُقدت الورشة التوعوية بشأن المياه يوم 29 مايو 2024 في القاهرة بالتعاون مع مؤسسة “شباب بتحب مصر” بتمويل من الاتحاد الأوروبي بوصفها جزءًا من مشروع حوارات الاتحاد الأوروبي بشأن المناخ، وهدفت الورشة إلى رفع مستوى الوعي في ظل الأزمة المائية التي تعانيها حاليًّا مصر ودول أخرى من شمال إفريقيا، وقد انضم أكثر من 20 مشاركًا إلى الورشة وعرفوا دور المياه في حياتهم اليومية.
واعتمدت الورشة على نهج تفاعلي لتثقيف الشباب بشأن موارد المياه والتلوث والإدارة المسؤولة للمياه، هذا وصُمم المحتوى والنشاطات لتناسب مختلف الفئات العمرية، ما يضمن تجربة تعليمية تفاعلية وفعالة تتسم بالتحدي والمتعة في آن واحد، وأما الموضوعات الرئيسة المذكورة فشملت فهمَ مصادر المياه وتوافرها، واستكشاف العلاقة بين المياه والطاقة والغذاء، وتحديد أسباب تلوث المياه وحلوله، ومناقشة سياسات الإدارة المستدامة للمياه.
وأما النشاطات فانطوت على عرض ثلاثي الأبعاد لدورة المياه لتوضيح تطورها وأهميتها، وجلسة عن العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة مع إلقاء الضوء على تأثير النمو السكاني في الموارد المائية، وجلسة تبادل للأفكار بشأن ندرة المياه وتلوثها تُعزز من التفكير النقدي، ومناقشات قائمة على سيناريوهات لتبادل الأفكار ومحاولة التوصل إلى حلول عملية لمجابهة تحديات المياه. وقد أسهمت هذه المنهجية المنظمة في اكتساب المشاركين الشباب للمعرفة والدافع لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
واختُتمت الورشة بجلسة تبادل للأفكار أتاحت لجميع المراهقين النظر في الآثار الواقعية وكيفية تطبيق معارفهم.
مقالات مقترحة
طرق سهلة لاستخدام كميات أقل من الماء في حياتك اليومية
تعتبر المياه جزءًا حيويًا من حياتنا، ولكن تغير المناخ اصبح واقعا يؤثرعلى وصولنا إلى إمدادات المياه الكافية. وبينما تتناقص مواردنا المائية، فإن تعدادنا السكاني يتزايد أيضًا. فوفقاً لتقرير البنك الدولي بعنوان "الملف القطري لمخاطر المناخ" المنشور في عام 2021، يبلغ عدد سكان مصر 100.3 مليون نسمة اعتبارًا من عام 2019، مع معدل نمو سكاني سنوي قدره 2.0٪ ومن المتوقع أن يصل إلى 120.8 مليون نسمة بحلول عام 2030 و159.9 مليون نسمة بحلول عام 2050 وبالتالي سيؤدي هذا ا>لنمو السكاني إلى تفاقم المشكلة بشكل أكبر.
كيف يمكننا خلق الوعي وجعل أنهارنا اكثر نظافة
نهر النيل يتضرر بشدة من التلوثمن المعروف أن هيرودوت، المؤرخ اليوناني القديم الذي يعتبر "أبو التاريخ"، أطلق على مصر لقب "هبة النيل" وقد اعتمدت الدولة القديمة تاريخياً على نهر النيل لبناء حضارتها الرائعة، وحتى يومنا هذا يظل النيل مصدرها الرئيسي لإمدادات المياه.
توفير المياه في منزلك: أنظمة ذكيّة تساعدك على توفير المياه
رغم أن استخدام المياه للأغراض المنزلية يتراوح بين 8-10% فقط من إجمالي استهلاك المياه في العالم، إلا أنه في دول تُصنّف كدول تُعاني من الإجهاد المائي مثل مصر والمغرب، فإن كل قطرة ماء تساوي حياة، في مصر على سبيل المثال تستهلك البلاد قرابة 5.5 مليار متر مكعب من المياه للأغراض المنزلية، بينما تستهلك المغرب لأغراض الشرب والسياحة والصناعة قرابة 1.7 مليار متر مكعب وهذه كميات هائلة من المياه.
انعقاد حلقة نقاشية للطلاب بشأن تغير المناخ وندرة المياه في معرض إيدوتك EduTech بمصر
شارك أكثر من عشرين طالبًا من طلاب المدارس التقنية في حلقة نقاش من تنظيم الاتحاد الأوروبي في أحد حواراته بشأن المناخ يوم 18 أبريل 2024 في أثناء معرض إيدوتك بالعاصمة المصرية القاهرة، وكان الهدف من حلقة النقاش رفعَ مستوى الوعي بين الشباب بشأن التغير المناخي الذي يهدد قطاع المياه في مصر ويستنزف الموارد المائية، بوصف الحلقة جزءًا من حملة أوسع لخلق توعية بتحديات ندرة المياه الناجمة عن تغير المناخ. وتحث الحملة الشباب أيضًا على اتخاذ إجراءات بتغيير أنماط استهلاكهم اليومي للمياه.
دروس في الحفاظ على المياه ومبادئ محافِظة عليها مستخلصة من فيلم “كثيب 2
يصور فيلم الخيال العلمي “كثيب 2” (Dune 2) بوضوح عالمًا تُمثل فيه ندرة المياه مصدر قلق بالغ، إذ يعرض الكوكب الصحراوي “أراكيس”، حيث تدور أحداث القصة، واقعًا قاسيًا تُعَد كل قطرة ماء فيه شيئًا ثمينًا. وقد ابتكر سكان الكوكب، المعروفون باسم “الفريمن”، أساليب متطورة للحفاظ على المياه مرسّخين بذلك هذا الحفاظ في ثقافتهم، ومن المثير للاهتمام أن هذه الممارسات تتوافق مع العديد من المبادئ المحافِظة على المياه، وتقدم دروسًا ثمينة لعالمنا الذي يواجه ندرة المياه وتغير المناخ.
في السّباق نحو مياه نظيفة: ابتكارات مؤثرة في مجال تحلية المياه
وضعت الأمم المتحدة خطّةً طموحةّ في 2015 تُدعى "أهداف التنمية المستدامة" تشمل 17 هدفاً رئيسياً تسعى المنظمة لتحقيقها بحلول 2030